اكتوبر 2025
• التوعية بأكتوبر الوردي
الإنسان قبل كل شيء.
في دروازة الشرق، نؤمن أن الوعي هو أرقى مظاهر الجمال، وأن دعم الإنسان جزء من رسالتنا قبل أي إنجاز. من هذا الإيمان، جاءت مشاركتنا في حملة أكتوبر الوردي كامتداد طبيعي لفلسفتنا التي ترى أن الفخامة لا تكتمل دون الوعي، وأن الاهتمام بالصحة والعافية هو انعكاس حقيقي لقيم الجمال والاعتناء بالذات.
عبر حساباتنا، شاركنا في نشر رسائل التوعية بالفحص المبكر، مؤكدين أن كل كلمة قادرة على أن تُحدث فرقًا في حياة إنسان. لم تكن مشاركتنا رمزية، بل موقفًا يعكس إيماننا العميق بأن تمكين المرأة يبدأ من الحفاظ على صحتها، وبأنها ليست نصف المجتمع فحسب، بل شريكة في الحياة، في البناء، وفي المشاريع التي نحملها إلى الواقع.
في كل ما نُنجزه، كانت المرأة حاضرة في فريقنا، في رؤيتنا، وفي تصميم مشاريعنا التي تراعي راحتها وأمانها وجمال تفاصيل يومها. نُدرك أن وراء كل مجتمعٍ متوازن امرأة واعية، ووراء كل إنجازٍ حقيقي رؤية تُقدّر قيمتها ودورها.
فالفخامة التي نؤمن بها في دروازة الشرق، ليست في الحجر ولا في التصميم وحده، بل في إنسانيةٍ تُترجم إلى فعل.. وفي التزامٍ يجعل من الوعي مبدأ، ومن المرأة شريكًا في كل خطوة نحو المستقبل.
• توقيع عقد مع شركة إتك الاستشارية
الشراكات التي تُبنى على الرؤية.
في دروازة الشرق، نؤمن أن الشراكة الحقيقية لا تُقاس بعدد الاجتماعات أو البنود، بل بمدى انسجام الرؤى واتحاد المبادئ. وحين تم توقيع عقد التعاون مع شركة «إتك» للاستشارات، لم يكن ذلك مجرّد إجراءٍ إداري، بل خطوة تُرسّخ فلسفتنا في اختيار الشركاء الذين يتقاطعون معنا في النظرة إلى الجودة، الإتقان، والتفكير الاستراتيجي العميق.
اختيار «إتك» جاء لأننا نؤمن أن الاستشارة ليست مجرد نصيحة، بل بصيرة. وأن النجاح لا يتحقق بقرارٍ منفرد، بل بتكامل خبرات تتشارك الهدف وتختلف في الزوايا لتُكمل الصورة. فكل مشروع نُخطط له يحمل في داخله توقيعًا من الفكر، وهذا العقد هو تأكيد على أن ما نبنيه يتجاوز المدى المادي إلى عمقٍ فكري وهندسيّ متين.
في دروازة الشرق، لا نبحث عن شركاء يُنفّذون، بل عن عقولٍ تُحاورنا وتُلهمنا. لأننا نرى في كل شراكة ناجحة قصةً من الثقة، ومساحةً يتقاطع فيها الطموح مع المسؤولية. وبيننا وبين «إتك»، وُلدت مساحة من التفاهم المشترك، تجمع بين المنهجية الأكاديمية والدقّة الميدانية، بين التحليل والخيال، لتصنع مستقبلًا أكثر توازنًا ووضوحًا.
هذه الشراكة ليست غاية، بل وسيلة نحو ما هو أكبر: نحو مشاريع تُعبّر عن رؤية دروازة الشرق في تقديم منتجٍ عقاريّ راقٍ في فكرته، مُتقن في تصميمه، وراسخ في قيمه. فنحن لا نبني مباني فحسب، بل نبني ثقة تمتد من الورق إلى الواقع، ومن الاتفاق إلى الإنجاز.
• الاطلاع على مستجدات الفرص والمشاريع والمعارض العقارية في جدة
الريادة لا تعرف منطقة واحدة.
في دروازة الشرق، لا نقف عند حدود الجغرافيا، بل نتحرك بدافع الرؤية. كانت رحلتنا إلى جدة أكثر من زيارة عمل، كانت رحلة بحثٍ عن الإلهام، واكتشافٍ للاتجاهات الجديدة التي تشكّل مستقبل العقار في المملكة.
جدة، بتاريخها وحركتها المتسارعة، كانت بمثابة مساحةٍ مفتوحة نقرأ فيها لغة السوق ونستشرف الفرص القادمة قبل أن تُعلن نفسها. تجول فريق دروازة الشرق بين المشاريع والمعارض العقارية الكبرى، باحثًا لا عن التشابه، بل عن الفُرصة التي تُمكّننا من تقديم المختلف. فنحن لا نتبع الموجة.. بل نرسمها.
لكل مدينة نبضها، ولكل سوقٍ خصوصيته، ونحن نقترب من كليهما بعينٍ ترى الجمال والإمكان معًا، لتعيد صياغة الفكرة بما يليق بمعايير دروازة الشرق. هذه الرحلة لم تكن مجرد متابعة، بل تأكيدًا على أن الريادة تبدأ من الملاحظة الدقيقة، وأن النجاح يُبنى على فهم الواقع لا على تكراره.
في كل لقاء، وكل معرض، وكل فكرة جديدة، كنا نرى فرصة لتطوير تجربتنا، ونافذةً لتوسيع أفق مشاريعنا نحو مناطق جديدة من التميز. في دروازة الشرق، نؤمن أن من يكتفي بما وصل إليه، يبدأ في التراجع. لذلك نسافر لنستكشف، ونستكشف لنتطور، ونتطور لنُبقي بصمتنا راسخة في كل مدينة نصلها.
فحيثما وُجد الطموح، ستكون دروازة الشرق حاضرة بهويتها الهادئة، ورؤيتها الواضحة، وتوقيعها الذي لا يُشبه سواه.
• افتتاح مشروع فناء
التفاصيل تصنع الفخامة.
في قلب الأحساء، حيث يلتقي الهدوء بعمق الذوق، وُلد مشروع فناء؛ علامة جديدة في مسيرة دروازة الشرق، تختصر رؤيتنا للسكن الراقي في معنى أدق وأصفى. افتتاح فناء لم يكن مجرد حدثٍ عقاري، بل لحظة شعر فيها كل من حضر أن العمارة يمكن أن تُترجم إحساسًا.. وأن التفاصيل قادرة على أن تروي حكاية.
منذ الفكرة الأولى، صُمم فناء ليعيد تعريف العلاقة بين الإنسان ومساحته الخاصة. الفناء الداخلي هو القلب النابض للمشروع؛ مساحة من السكون يتوسطها الضوء والهواء، تمتد إليها نظرات الغرف والمرافق من كل اتجاه. هنا، يصبح البيت مكانًا يُحتضن فيه الهدوء، وتتقاطع فيه الخصوصية مع الجمال في انسجامٍ نادر.
وفي عمق الأرض، يتجلّى البُعد الآخر للفخامة: قبو واسع بخدمات متكاملة، يُثبت أن الراحة الحقيقية لا تُرى من الوهلة الأولى، بل تُكتشف مع الاستخدام. أما في الطبقات العليا، فكل نافذة وُجّهت لتروي قصة ضوءٍ مختلف، وكل غرفة صُممت لتكون امتدادًا لشخصية ساكنها؛ رحبة، مرنة، ومترفة في صمتها.
اختير موقع المشروع بعنايةٍ تُشبه اختيار المجوهرات النادرة؛ في حي السلام، حيث القرب من الحيوية لا يُفقد الهدوء، وحيث السكن يصبح امتيازًا لا تكرارًا. وفوق كل ذلك، يقف الإتقان والجودة كتوقيعٍ ثابت لدروازة الشرق من خامات البناء إلى التشطيبات، من حركة الأبواب إلى ملمس الجدران، كل تفصيلٍ فيه يحمل وعدًا بالدوام.
فناء ليس مشروعًا يُضاف إلى القائمة، بل مقياسٌ جديد لما يمكن أن تعنيه الفخامة حين تُصاغ بالعقل والقلب معًا. هو مرآة لرؤيتنا التي ترى أن السكن ليس بناءً فقط، بل أسلوب حياةٍ يتناغم مع الإنسان ويمنحه خصوصيته الكاملة. وفي كل زاوية منه، نحتفي بفكرةٍ بسيطة وعميقة: أن الجمال لا يُعلن.. بل يُحَسّ.
• زيارة أمين الأحساء المهندس عصام الملا وكبار الشخصيات لمشروع فناء
المكانة تُبنى بالإتقان.. وتُصان بالثقة.
في دروازة الشرق، نؤمن أن الحضور الحقيقي لا يُصنع بالكلمات، بل يُبنى على أثرٍ يفرض الاحترام قبل أن يُعلن عن نفسه. وكانت زيارة سعادة أمين الأحساء المهندس عصام الملا وعددٍ من كبار الشخصيات لمشروع فناء، لحظةً تُجسّد هذه القناعة بأبهى صورها.
استقبل المشروع ضيوفه بهدوئه المعماري الذي يتحدث بصوتٍ منخفض وواثق. لم تكن هناك مقدمات مطوّلة أو عبارات ترويجية، بل تفاصيل تنطق بالاتقان: واجهات تنبض بالبساطة الأنيقة، تناغم المساحات، ودقة الحرفية التي تميّز كل زاوية في فناء.
كانت الزيارة بمثابة اعترافٍ ضمنيٍّ بمكانة المشروع، وبالمنهج الذي تتبعه دروازة الشرق في بناء مشاريع لا تحتاج إلى شرحٍ لتُفهم، ولا إلى ترويجٍ لتُقدّر. عبّر سعادة الأمين عن إعجابه بما شاهده من جودة التنفيذ وحسن التوظيف المعماري للمساحات، حيث اجتمع الجمال بالوظيفة في توازنٍ قلّ أن يُرى.
تلك اللحظة لم تكن مجرد مجاملة بروتوكولية، بل إشارة واضحة إلى أن ما تصنعه دروازة الشرق بات يُنظر إليه كـ نموذجٍ يحتذى في التطوير العقاري الراقي في المنطقة. إن هذا التقدير الرسمي والشعبي معًا ليس وليد الصدفة، بل نتيجة فلسفةٍ تقوم على الإتقان الهادئ والعمل المستمر خلف الأبواب المغلقة.
فحين يكون المبدأ “العمل أولًا.. والضوء يأتي لاحقًا”، تُكافأ الجهود بالحضور، ويأتي التقدير من تلقاء نفسه دون طلبٍ أو سعيٍ إليه. زيارة الأمين لمشروع فناء كانت وسام تقديرٍ لمكانة دروازة الشرق، وتأكيدًا على أن مشاريعنا لا تمثّل عقارات فاخرة فحسب، بل رؤية تُضيف إلى المشهد العمراني معنى جديدًا للفخامة.. معنى مبنيًّا على الجدارة، لا على الظهور.
• اكتمال الحجوزات لزيارة مشروع فناء لأكثر من أسبوع مقدّمًا
الندرة جزء من التوقيع.
في دروازة الشرق، لا نلهث خلف الأضواء.. بل نصنع اللحظة التي يتجه فيها الضوء إلينا. وحين اكتملت الحجوزات لزيارة مشروع فناء لأكثر من أسبوعٍ مقدّمًا، لم يكن ذلك مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لمسارٍ طويل من الإتقان والثقة.
فناء ليس مشروعًا عاديًا يُعرض للحجز، بل تجربة تثير الفضول قبل أن تُرى. كل من سمع عنها، أراد أن يكتشفها بنفسه ليلتمس معنى الفخامة حين تُبنى بهدوء، ويشهد كيف يمكن للتصميم أن يحكي قصةً من الانسيابية والجمال والخصوصية في آنٍ واحد.
الطلبات المتزايدة على الزيارة لم تكن حملةً ترويجية ناجحة، بل انعكاسًا لعلاقةٍ صادقة بين العلامة وجمهورها، فالناس لا تسعى وراء ما يُقال عنه الكثير، بل وراء ما يُشعِرهم بالكثير. وفناء، بتوازنه الدقيق بين الرقيّ والسكينة، استطاع أن يخلق هذا الشعور النادر: أنك في مكانٍ يشبهك.. ويُشبه حلمك في السكن المثالي.
وفي الوقت الذي يُقاس فيه النجاح بالأرقام، نرى في دروازة الشرق أن النجاح الحقيقي يُقاس بالثقة. أن يحجز الناس زيارتهم قبل أن تُفتح الأبواب، يعني أنهم لا يشترون منتجًا… بل يؤمنون بفلسفة. وهذه هي الندرة التي تميّزنا أن يُطلَب ما نصنعه دون أن نطلب لأجله أحدًا.
لقد أثبت فناء أن الرفاهية حين تكون حقيقية، لا تحتاج إعلانًا، وأن العلامة التي تُتقن الصمت تعرف متى يتحدث عنها الآخرون.
• إعجاب الناس بالمشروع يجعلنا نفكر بتطوير النسخة الثانية منه
النجاح مسؤولية لا تُركن.
في دروازة الشرق، لا نرى في الإعجاب نهايةً، بل بدايةً جديدة لمسارٍ أوسع. حين لامس مشروع فناء إعجاب الناس ودهشتهم، لم نتعامل مع ذلك كإشادة عابرة، بل كمرآةٍ تذكّرنا بأن كل نجاحٍ نبلغه، يضع على عاتقنا مسؤولية أكبر لصنع ما هو أرقى.
ردود الفعل التي تلقيناها من الزوّار، والعملاء، والمهتمين بتجربة فناء لم تكن مجاملاتٍ، بل شهاداتٍ تعبّر عن أثرٍ حقيقي تركه المشروع في تفاصيلهم. كل زيارة تحوّلت إلى حديث، وكل حديثٍ إلى رغبة في التملك، وكل رغبةٍ إلى فكرة جديدة في أذهاننا: أن نطوّر النسخة الثانية من فناء.
نحن لا نكرر مشاريعنا، بل نُعيد ابتكارها. فالنجاح في دروازة الشرق ليس محطةً نحتفل بها، بل منصةً ننطلق منها نحو ما بعدها. نفكر في النسخة القادمة من فناء كما نفكر في قطعةٍ فنيةٍ نادرة تُصنع بذات الصبر، وبذات الحرص، لكن بنظرةٍ أكثر عمقًا واتساعًا.
نسخة تحمل روح الأصل، لكنها تتفوّق عليه في التفاصيل، وتُعيد تعريف مفهوم الراحة والخصوصية في سياقٍ جديد. نحن نُقدّر الإعجاب، لكننا نُقدّس التطور، فالإشادة إنجازٌ لمن يسعى إليها، أما نحن فنسعى لما بعدها.
في عالمٍ يتكرر فيه الكثير، تبقى دروازة الشرق وفيّة لفلسفتها: أن الفخامة لا تتوقّف عند نقطة، بل تتحرّك بثباتٍ نحو نسخةٍ أجمل من ذاتها. وهكذا، يصبح الإعجاب ليس نهاية فصلٍ من قصتنا، بل عنوانًا لبدايةٍ جديدة، بدايةٍ تُثبت أن النجاح في دروازة الشرق لا يُروى.. بل يُواصل الكتابة.
• دروازة الشرق.. حيث تتحول الرؤية إلى استثمار
المستقبل يُصنع.. لا يُنتظر.
في عالمٍ يتسارع فيه كل شيء، تبقى دروازة الشرق ثابتة بخطاها، واثقة برؤيتها، تصنع مستقبلها لا بانتظار الفرص.. بل بخلقها. منذ تأسيسها، لم يكن هدفنا بناء مشاريع عقارية فقط، بل بناء منظومة ثقة تُقاس بما تحققه من أثرٍ، وما تخلّفه من بصمة في السوق والمجتمع معًا.
كل مشروع من مشاريع دروازة الشرق هو تجسيد لرؤيةٍ اقتصادية دقيقة، تستند إلى دراساتٍ عميقة، وتُنفّذ بمعاييرٍ توازن بين القيمة الجمالية والعائد الاستثماري المستدام، فالفخامة لدينا ليست ترفًا بصريًا، بل استثمار في الجودة، وفي التجربة، وفي المستقبل.
المستثمرون الذين اختاروا دروازة الشرق لم يبحثوا عن صفقةٍ سريعة، بل عن شراكةٍ مطمئنة، بيئةٌ يلتقي فيها الطموح بالثبات، والربح بالاستمرارية. نحن لا نُغري بالأرقام، بل نُقنع بالمنهج. فما نبنيه اليوم، نراه غدًا أصلًا يزداد قيمة مع الزمن، لأننا نزرع مشاريع تعيش أطول من سوقها.
الثقة التي نتمتع بها اليوم لم تأتِ من حملاتٍ أو وعودٍ، بل من سجلٍّ ناطق بالإنجاز، ومن فلسفةٍ واضحة تقول: الاستثمار الأنجح هو الذي يُبنى على الرؤية، لا على التسرّع. نفتح أبوابنا لكل من يرى في الجودة شراكة، وفي الفخامة التزامًا، وفي المستقبل وعدًا يستحق الانتظار.
دروازة الشرق اليوم ليست مجرد مطوّر عقاري، بل منصة رؤية، ومركز ثقة، وأرض خصبة لاستثماراتٍ تُكتب بسجلٍّ من هيبةٍ واتزان. فمن يؤمن بالمستقبل، يجد في دروازة الشرق شريكًا يصنعه معه بثقةٍ هادئة، ومنهجٍ راسخ، ورفعةٍ لا تعرف التكرار.
